دراسة العدد في القرآن الكريم إذا لم يذكر التمييز جاز تذكير العدد وتأنيثه
في الهمع ١٤٨:٢: «وكذا إن كان المعدود المذكر محذوفًا على الأفصح نحو: صمت خمسة، أي خمسة أيام، ويجوز فصيحًا ترك التاء، وعليه:(أربعة أشهر وعشرًا) من صام رمضان وأتبعه بست من شوال)، وحكى الكسائي: صمنا من الشهر خمسًا».
مجيء (سبعة) بالتاء هو الفصيح، إجراء للمحذوف مجرى المذكور، ويجوز فيا لكلام حذف التاء، إذا كان المميز محذوفًا، وعليه جاء، ثم أبتعه بست من شوال، وحكى الكسائي: صمنا من الشهر خمسًا.
في معاني القرآن للفراء ١٥١:١: «وقال: (وعشرًا) ولم يقل: (وعشرة) وذلك أن العرب إذا أبهمت العدد من الليالي والأيام غلبوا عليه الليالي حتى إنهم ليقولون: قد صمنا عشرًا من شهر رمضان لكثرة تغليبهم الليالي على الأيام ..».
معاني القرآن للزجاج ٣١١:١
وفي الكشاف ٢٨٢:١: «وقيل: (عشرًا) والأيام داخلة معها، ولا تراهم قط يستعملون التذكير فيه ذاهبين إلى الأيام. تقول: صمت عشرًا، ولو ذكرت خرجت من كلامهم. ومن البين فيه قوله تعالى:{إن لبثتم إلا عشر} ثم {إن لبثتم إلا يومًا}.