للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرئ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى). البحر ٣٤٥:٣

وانظر البحر ٤٩:٤، ٤٧٣:٧، البحر ٤٠٣:١، ٣٩٥:٨، ٣٩٨.

التحذير والإغراء

١ - ناقة الله وسقياها [١٣:٩١]

في معاني القرآن للفراء ٢٦٨:٣ - ٢٦٩: «نصبت الناقة على التحذير حذرهم إياها، وكل تحذير فهو نصب، ولو رفع على ضمير: هذه ناقة الله فإن العرب قد ترفعه؛ وفيه معنى التحذير. تقول: هذا العدو هذا العدو فاهربوا، وفيه تحذير؛ وهذا الليل فارتحلوا، فلو قرأ قارئ بالرفع كان مصيبًا».

وفي البحر ٤٨١:٨ - ٤٨٢: «وقرأ الجمهور: (ناقة الله) بنصب التاء، وهو منصوب على التحذير مما يجب إضمار عامله، لنه قد عطف عليه، فصار حكمه بالعطف حكم المكرر، كقولك: الأسد الأسد».

٢ - براءة من الله ورسوله [١:٩]

قرأ عيسى بن عمر: (براءة) بالنصب. قال ابن عطية: أي الزموا، وفيه معنى الإغراء، وقال الزمخشري: اسمعوا براءة.

البحر ٤:٥، ابن خالويه: ٥١٠، الكشاف ٢٤٢:٢

٣ - سورة أنزلناها [١:٢٤]

في المحتسب ٩٩:٢ - ١٠٠: «قراءة أم الدرداء، وعيسى النقفي، وعيسى الهدماني، ورويت عن عمر بن عبد العزيز: (سورة) بالنصب.

قال أبو الفتح: هو منصوبة بفعل مضمر، ولك في ذلك طريقان:

أحدهما: أن يكون ذلك المضمر من لفظ هذا المظهر، ويكون المظهر تفسيرًا له، وتقديره: أنزلنا سورة.

والآخر: أن يكون ذلك الفعل الناصب من غير لفظ الفعل بعدها، لكنه على معنى التخصيص، أي اقرءوا سورة. أو تأملوا وتدبروا سورة أنزلناها، كما قال

<<  <  ج: ص:  >  >>