كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم

دراسة الإضافة في القرآن الكريم - إضافة الموصوف إلى صفته - ج: 10 - ص: 569

يعلمون: نعت أو حال. العكبري ١٥١:٢

٥ - وإن الفجار لفي جحيم. يصلونها يوم الدين [١٤:٨٢، ١٥]

يصلونها: نعت: لجحيم، أو حال من الضمير في الخير.

العكبري ١٥١:٢، الجمل ٤٩٢:٤

٦ - رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة [٢:٩٨]

يتلو: صفة لرسول أو حال من الضمير في الجار. العكبري ١٥٧:٢، الجمل ٥٦١:٤

٧ - وآية لهم الأرض الميتة أحييناها [٣٣:٣٦]

وآية لهم الليل نسلخ منه النهار [٣٧:٣٦]

قال الزمخشري: يجوز أن يوصف الأرض، والليل بالفعل، لأنه أريد بهما الجنسان مطلقان لا أرض وليل بأعينهما فعوملا معاملة النكرات في وصفهما بالأفعال، ونحوه: ولقد أمر على اللئيم يسبني ..

وهذا هدم لما استقر عليه أئمة النحو من أن النكرة لا تنعت إلا بالنكرة، والمعرفة لا تنعت إلا بالمعرفة، ولا دليل لمن ذهب إلى ذلك، وأما (يسبني) فحال، أي سأبالي، وقد تبع الزمخشري ابن مالك.

البحر ٣٣٤:٧ - ٣٣٥، الكشاف ١٤:٤ - ١٥

٨ - ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً [١١٤:٥]

تكون: صفة لمائدة أو حال من ضمير المائدة المستقر في السماء أو من المائدة المغني: ٤٧٣ - ٤٧٤، الشمني ١٤٠:٢

٩ - كأنهن الياقوت والمرجان [٥٨:٥٥]

الجملة نعت لقاصرات، أو حال منها، أو خبر مبتدأ محذوف.

العكبري ١٣٤:٢