جاءت (أجمعون. أجمعين) للتوكيد في ٢٦ موضعًا في القرآن سبقتها (كل) في آية واحدة في موضعين. وزعم بعضهم أن (أجمعين) يدل على اتحاد الوقت، والصحيح أن مدلوله مدلول (كل). البحر ٤٥٤:٥ - ٤٥٥، ٣٣٠:٦ والآية هي:
فسجد الملائكة كلهم أجمعون [٣٠:١٥، ٧٣:٣٨]
زعم بعضهم أن (أجمعين) دلت أن الجميع سجدوا في حال واحدة. وهذا بعيد، لأنك تقول: جاء القوم كلهم أجمعون، وإن سبق بعضهم بعضًا.
العكبري ٣٩:٢
٧ - الضمير المرفوع المنفصل يؤكد به كل ضمير متصل.
٨ - جاء التوكيد اللفظي بالمفرد، وبالفعل، وبالبحار والمجرور، والحرف والجملة.
٩ - إذا اختلف متعلق الفعل لم يكن في الكلام توكيد.
١٠ - في توكيد الجمل جاءت الجملة الثانية مقرونة بالفاء وبثم.
١١ - جاء الفصل بين المؤكد والمؤكد في قوله تعالى:
ويرضين بما آتيتهن كلهن [٥١:٣٣]
ولا يفصل بينهما بلا النافية للجنس.
١٢ - أجاز سيبوبه والخليل حذف المؤكد. سيبويه ٢٤٧:١
وقال الرضي ٣١:١ «وقد يحذف المؤكد، وأكثر ذلك في الصلة، كقولك: جاءني الذي ضربت نفسه، وبعدها الصفة جاء القوم ضربت كلهم أجمعين وبعدها الخبر القبلية أعطيت كلهم أجمعين.
ومنع بعضهم حذف المؤكد، لأن الحذف للاختصار، والتأكيد للتطويل».
وانظر التسهيل:١٦٥، ابن يعيش ٩٠:٢، الهمع ١٢٤:٢، البحر ٢٧:٦، المغني: ٦٧٣ - ٦٧٤
قيل بحذف المؤكد في بعض الآيات