ليس المعنى: على أنهم أسلموا هم وهو صلى الله عليه وسم وجوههم لله، إنما المعنى: أنه صلى الله عليه وسلم أسلم وجهه لله، وهم أسلموا وجوههم لله (من) مبتدأ محذوف الخبر، أي كذلك. البحر ٤١٢:٢، الكشاف ٣٤٧:١
٤ - من يرى الجمع بين المشتركين وبين الحقيقة والمجاز يجيز عطف (وكثير من الناس) على المفردات قبله، وإن اختلف السجود عنده بنسبته إلى ما لا يعقل ولمن يعقل. البحر ٣٥٩:٥
٥ - لا يلزم في عطف الجمل المشاركة في الخبر أو غيره. البحر ٦:٦ - ٧
٦ - إذا اتحد الفعل والفاعل، واختلف المفعول جاز العطف.