للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو خبر لمحذوف. المشكل ٢٣٦:٢

١٤ - وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا [٢٨:٤٥]

قرأ يعقوب (كل أمة) بالنصب بدل نكرة موصوفة من النكرة

البحر ٥١:٨، الإتحاف: ٣٩٠

١٥ - وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ * حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ [٤:٥٤ - ٥]

حكمة: بدل من مزدجر، أو خبر لمحذوف. البحر ١٧٤:٨

بدل من (ما). المشكل ٣٣٥:٢

١٦ - وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ [١٣:٦١]

أخرى: مبتدأ خبره محذوف، أي لكم، و (نصر) بدل، وقيل خبر لمحذوف. البحر ٢٦٣:٨ - ٢٦٤

بدل نكرة من معرفة بدل مطابق

قال الرضي ٣١٥:١ «إذا كانت نكرة مبدلة من معرفة فنعت تلك النكرة واجب. وليس ذلك على الإطلاق، بل في بدل الكل من الكل. قال أبو علي في الحجة- وهو الحق: يجوز تركهن أي ترك وصف النكرة المبدلة من المعرفة، إذا استفيد من البدل ما ليس في المبدل منه، كقوله تعالى: {بالوادي المقدس طوى} إذا لم يجعل {طوى} اسم الوادي، بل كان مثل حطم وخنع من الطي؛ لأنه قدس مرتين، فكأنه طوى بالتقديس، فإن لم تفد النكرة إلا ما أفادته الأولى لم يجز؛ لأنه يكون إبهامًا بعد التفسير، نحو: مررت بزيد رجل».

وانظر سيبويه ٢٢١:١ - ٢٢٢.

وفي البحر ٤٩٥:٨: «وليس شرطًا في إبدال النكرة من المعرفة أن توصف عند البصريين».

١ - أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا [٢٢:١٣ - ٢٣]

جنات عدن: بدل من (عقبى الدار) أو خبر لمحذوف. البحر ٣٨٦:٥

٢ - فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا * جَنَّاتُ عَدْنٍ [٦١:١٩]

<<  <  ج: ص:  >  >>