في البيان ٢: ٩٢ - ٩٣:«{أيهم أقرب} مبتدأ وخبر، والجملة في موضع نصب بفعل مقدر، وتقديره: ينتظرون. ويحتمل أن يكون بمعنى الذي في موضع رفع على البدل من الواو في {يبتغون} تقديره: يبتغي للذي هو أقرب الوسيلة، فأي على هذا التقدير مبنية على مذهب سيبويه».
في الكشاف ٢: ٣٦٤: «{أيهم} بدل من واو {يبتغون} و [أي] موصولة، أي يبتغي من هو أقرب منهم».
وفي البحر ٦: ٥٢: «واختلفوا في إعراب {أيهم أقرب} .. فقال الحوفي: مبتدأ وخبر .. ويجوز أن يكون بدلا من الواو في يبتغون .. فعلى الوجه الأول أضمر فعلى التعليق ... وعلى الوجه الثاني {أقرب} خبر مبتدأ محذوف، واحتمل {أيهم} أن يكون معربا، وهو الوجه، وأن يكون مبنيا لوجود مسوغ البناء ..». العكبري ٢: ٤٩.
٦ - {لنبلوهم أيهم أحسن عملا}[١٨: ٧].
في البحر ٦: ٩٨: «{أيهم} يحتمل أن تكون الضمة فيها إعرابا، فيكون {أيهم} مبتدأ و {أحسن} خبره، والجملة في موضع المفعول {لنبلوهم} ويكون قد علق {لنبلوهم} إجراء لها مجرى العلم .. ويحتمل أن تكون الضمة فيها بناء على مذهب سيبويه لوجود شرط جواز البناء في [أي] وهو كونها مضافة قد حذف صدر جملتها، فأحسن خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو أحسن، ويكون {أيهم} موصولا في موضع نصب بدلا من الضمير في لنبلوهم، والمفضل عليه محذوف تقديره: ممن ليس أحسن عملا».
٧ - {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا}[١٩: ٦٩].
{أيهم} استفهامية عند الخليل مبتدأ خبره أشد، والجملة محكية بالقول، ومفعول {لننزعن} محذوف تقديره: الفريق الذي يقال فيهم أيهم أشد.