للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كالطريق والسبيل والزقاق والسوق، وبنو تميم يذكرون هذا كله».

وفي البحر أيضًا ١٤١:٤: «تميم وأهل نجد يذكرون السبيل، وأهل الحجاز يؤنثونها».

قرئ في السبع بتأنيث السبيل وتذكيرها في قوله تعالى: {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}

[٥٥:٦]

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن حفص ويعقوب: {ولتستبين} بالتاء ورفع {سبيل} على لغة تأنيث السبيل، كقوله تعالى: {قل هذه سبيلي}.

وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف: {وليستبين} بالباء ورفع {سبيل} على لغة تذكيره، كقوله: {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا}.

الإتحاف: ٢٠٩، النشر ٢٥٨:٢، غيث النفع: ٩٠

وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا. قرأ ابن أبي عبلة {لا يتخذوها}.

قل هذه سبيلي. قرأ عبد الله {قل هذا سبيلي}. البحر ٣٥٣:٥

وانظر المذكر والمؤنث للمبرد: ١١٥، ولابن الأنباري: ١٥٦، والمخصص ٤١:١٢، البلغة، ٦٧، والسجستاني: ١٠

قال تعالى:

١ - وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا [١٤٦:٧]

٢ - وإنها لبسبيل مقيم [٧٦:١٥]

٣ - ثم السبيل يسره [٧٦:١٥]

وجاءت التأنيث في قوله تعالى:

١ - وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ [٩:١٦]

٢ - قل هذه سبيلي [١٠٨:١٢]

السراط

في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ١٧٠ - ١٧١: «الصراط مذكر، وأنثه

<<  <  ج: ص:  >  >>