وفي المذكر والمؤنث للفراء: ٣١: «والسماء يؤنث ويذكر، والتذكير قليل، كأنها سماوة، وسماءة قال الله عز وجل:{السماء منفطر به} فذكر. قال الشاعر:
فلو رفع السماء إليه قومًا ... لحقنا بالسماء مع السحاب
وفي المذكر والمؤنث للمبرد: ١٢٠ - ١٢١: «السماء تكون واحدة مؤنثة بالبينة، على وزن عناق وأتان، فإذا كانت كذلك جمعت، فقيل: سماوات، ويجوز: سماءات، والواو المستعملة، وذلك ليس بخطأ. ويجوز في جمعها سمي، واسم، واسمية ولكن الفعول في الاستعمال واقعة، ليفصل بين السماء من المطر والسماء المبنية فالمستعمل في المبنية سماوات وسمايا، وفي سماء المطر ..
قال الله عز وجل في السماء المبنية:{والسموات مطويات بيمينه} فلم تقع جمعًا إلا بالألف والتاء .. فأما قول الله عز وجل:{السماء منفطر به} قال الخليل: إنما قيل منفطر ولم يقل منفطرة لأنه أريد به النسب».
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ١٨٦ - ١٨٧:«والسماء التي تظل الأرض تذكر وتؤنث ..
والسماء: المطر مؤنثة، فيقال: أصابتنا سماء مروية، أي مطر.
قال الله تعالى:{وأرسلنا السماء عليهم مدرارًا} قال أبو عبيدة: معناه أنزلنا المطر عليهم، والسماء المطر يجمع أسمية» ..
وفي البلغة: ٦٤: «والسماء التي تظل الأرض مؤنثة. قال الله تعالى:{والسماء وما بناها}».
١ - قال تعالى: ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات [٢٩:٢]