للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال السجستاني: قوم يؤنثون فيقولون: الطريق الوسطى، والطريق البعيدة والقريبة.

وقال أحمد بن عبيد: لم نسمع تأنيث الطريق إلا في قول قيس الرقيات:

إذا مت لم يوصل صديق ولم تقم طريق إلى المعروف أنت مثارها،

وفي المخصص ٤٠:١٢ «أبو عبيد: الطريق تؤنث وتذكر وجمعها أطرقة ..».

وقال السجستاني ٩ - ١٠ «الطريق يذكر ويؤنث».

قال تعالى: يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. [٣٠:٤٦]

فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا [٧٧:٢٠]

الطير

في البلغة: ٦٦ «والطير مؤنثة قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ} [١٩:٦٧]

وانظر البحر ٥١٢:٨ وقال في ٩٩:٢ «الطير اسم جمع لما لا يعقل يجوز تذكيره وتأنيثه وذكر في قوله: {فخذ أربعة من الطير}.

١ - قال تعالى: فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ [٢٦٠:٢]

٢ - خبزًا تأكل الطير منه [٣٦:١٢]

٣ - فتأكل الطير من رأسه [٤١:١٢]

٤ - أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ [٧٩:١٦]

٥ - فتخطفه الطير [٣١:٢٢]

٦ - والطير صافات [٤١:٢٤]

٧ - والطير محشورة [١٩:٣٨]

٨ - أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ [١٩:٦٧]

٩ - وأرسل عليهم طيرًا أبابيل ترميهم بحجارة [٣:١٠٥ - ٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>