للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - فإنما يسرناه بلسانك ... [١٩: ٩٧].

الباء بمعنى (على). وقيل: على أصلها: أي أنزلناه بلغتك، فيكون حالاً. العكبري ٢: ٦٢.

٥ - فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ... [٢: ١٣٧]

الباء للاستعانة أو زائدة أو بمعنى (على) البحر ١: ٤١٠، العكبري ١: ٣٧.

٦ - تقدم ما يحتمله قوله تعالى {ولا تقعدوا بكل صراط} ٨٦: ٧. {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك}.

الباء للتعدية

في الدماميني ١: ٢١٤ - ٢١٥: «وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولاً، احترازًا من التعدية بالمعنى الآخر، فإنهم يطلقونها على توصيل العامل إلى المعمول بواسطة الحرف، وهي بهذا المعنى لا خصوصية لها بالباء، بل هي متحققة في جميع حروف الجر غير الزائدة. وقال ابن مالك في ضابطها: هي الداخلة بعد الفعل اللازم قائمة مقام الهمزة في إيصالها إلى المفعول. واعترضه أبو حيان بأنها قد وردت مع المعتدي في قولهم صككت الحجر بالحجر، ودفعت بعض الناس ببعض».

(الآيات)

١ - ذهب الله بنورهم ... [٢: ١٧]

قرئ في الشواذ {أذهب الله نورهم} وهي بمعنى المشهورة، ودرج الزمخشري في الكشاف على الفرق بين التعديتين، فقال في سورة البقرة:

«والفرق بين التعديتين: أذهبه، وذهب به أن معنى أذهبه: أزاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>