في الكشاف ٣: ١٢٥: «ومن قرأ بالنصب، وزعم أن {ليكة} بوزن ليلة اسم بلد فتوهم قاد إليه خط المصحف».
١١ - {فهل ينظرن إلا الساعة أن تأتيهم بغتة}[٤٧: ١٨].
في الكشاف ٣: ٤٥٦: وقرئ {بغتة} بوزن جربة، وهي غريبة لم ترد في المصادر أختها، وهي مروية عن أبي عمرو، وما أخوفني أن تكون غلطة من الراوي على أبي عمرو، وأن يكون الصواب {بغتة} بفتح الغين من غير تشديد، كقراءة الحسن.
وفي المحتسب ٢: ٢٧١ - ٢٧٢: «قال أبو الفتح: (فعلة) مثال لم يأت في المصادر، ولا في الصفات أيضًا، وإنما هو مختص بالاسم، منه الشربة: اسم موضع ... ولابد من إحسان الظن بأبي عمرو، ولا سيما وهو القرآن وما أبعده عن الزيغ والبهتان».
١٢ - {لا تضار والدة بولدها}[٢: ٢٣٣].
في الكشاف ١: ١٤١: «وقرأ أبو جعفر {لا تضار} بالسكون مع التشديد على نية الوقف، وعن الأعرج {لا تضار} بالسكون والتخفيف، وهو من ضاره يضيره، ونوى الوقف؛ كما نواه أبو جعفر، أو اختلس الضمة، فظنه الراوي سكونًا».
وفي البحر ٢: ٢١٥: «وهذا على عادته في تغليط القراء وتوهيمهم ولا نذهب إلى ذلك».
وفي المحتسب: ١: ١٢٣: «إذا صح السكون في {تضار} فينبغي أن يكون أراد: {لا تضارر}، كقراءة أبي عمرو، إلا أنه حذف إحدى الراءين تخفيفًا وينبغي أن يكون المحذوفة الثانية».