للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإضراب عن جملة محذوفة

كثير في القرآن

١ - وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا [٢: ١٧٠]

التقدير: لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا. البحر ١: ٤٨٠.

٢ - قال كم لبثت قال لبثت يومًا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام [٢: ٢٥٩]

التقدير: ما لبثت هذه المدة بل لبثت مائة عام. البحر ٢: ٢٩٢.

٣ - قال بل سولت لكم أنفسكم أمر ... [١٢: ١٨]

التقدير: لم يأكله الذئب بل سولت. البحر ٥: ٢٨٩.

٤ - قال بل سولت لكم أنفسكم أمر ... [١٢: ٨٣]

في البحر ٥: ٢٣٧: «(بل) للإضراب، فيقتضي كلاما محذوفًا قبلها حتى يصح الإضراب فيها وتقديره ليس الأمر حفيفة كما أخبرتم بل سولت».

٥ - قال إنكم قوم منكرون قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون [١٥: ٦٢ - ٦٣]

في الكشاف ٢: ٣١٦: «أي ما جئناك بما نكرنا لأجله بل جئناك بما فيه فرحك وسرورك وتشفيك من عدوك، وهو العذاب الذي كنت تتوعدهم بنزوله» البحر ٥: ٤٦١.

٦ - لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة ... [٢١: ٣٩ - ٤٠]

في البحر ٦: ٣١٤: «قال ابن عطية {بل تأتيهم} استدراك مقدر قبله نفي، تقديره: إن الآيات لا تأتي بحسب اقتراحهم» الجمل ٣: ١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>