للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الكشاف ١: ٧٦: «معنى {ثم} استبعاد القسوة بعد ما ذكر مما يوجب تليين القلوب ورقتها».

في البحر ١: ٢٦١ - ٢٦٢: «هذا الاستبعاد لا يستفاد من العطف بثم وإنما يستفاد من مجيء هذه الجمل».

٢ - ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [٢: ١٩٩].

في البحر ٢: ٩٩: «زعم الزمخشري أن (ثم) ليست للترتيب، وأن لها معنى سماه بالتفاوت والبعد لما بعدها مما قبلها، ولا نعلم أحد سبقه إلى إثبات هذا المعنى لثم». الكشاف ١: ١٢٤.

٣ - الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم. ... [٢: ٢٦٢].

في الكشاف ١: ١٦٠: «معنى (ثم) إظهار التفاوت بين الإنفاق وترك المن والأذى، وأن تركهما خير من الإنفاق، كما جعل الاستقامة على الإيمان خيرا من الدخول فيه بقوله: {ثم استقاموا}».

في البحر ٢: ٣٠٧: «وقد تكرر للزمخشري ادعاء هذا المعنى لثم، ولا أعلم له في ذلك سلفًا».

٤ - الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ... [٦: ١]

في الكشاف ٢: ٢ - ٣: «معنى {ثم} استبعاد أن يعدلوا به بعد وضوح آيات قدرته».

وفي البحر ٤: ٦٩: «{ثم} لم توضع لذلك، إنما التوبيخ والاستبعاد مفهوم من سياق الكلام، لا من مدلول (ثم) ولا أعلم أحدًا من النحويين ذكر ذلك، بل (ثم) هنا للمهلة في الزمان».

٥ - ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا [٧١: ٨ - ٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>