والياء إلى الفتح طلبًا للتخفيف ... وقال أبو حاتم:«فتح النون باطل غلط».
٧ - {يوم ينظر المرء ما قدمت يداه}[٧٨: ٤٠].
في البحر ٨: ٤١٦ «{المرء} قرأ ابن أبي إسحاق بضم الميم، وضعفها أبو حاتم. ولا ينبغي أن تضعف؛ لأنها لغة يتبعون الميم لحركة الهمزة، فيقولون: مرؤ، مرأ، مرء على حسب الإعراب».
٨ - {وجنات من أعناب}[٦: ٩٩]. مع أبي عبيد.
٩ - {وإن لك موعدًا لن تخلفه}[٢٠: ٩٧].
في البحر ٦: ٢٧٥ - ٢٧٦ «قرأ أبو نهيك {لن تخلفه} بفتح التاء وضم اللام هكذا بالتاء المنقوطة من فوق عن أبي نهيك في نقل ابن خالويه، وفي اللوامح: أبو نهيك: {لن يخلفه} بفتح الياء وضم اللام ... وقال سهل، يعني أبا حاتم: لا يعرف لقراءة أبي نهيك مذهبًا». ابن خالويه: ٨٩.
١٠ - {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه}[٤٥: ١٣].
في البحر ٨: ٤٤ - ٤٥ «{منة} ابن عباس، بكسر الميم وشد النون، ونصب التاء على المصدر. قال أبو حاتم: نسبة هذه القراءة إلى ابن عباس ظلم. وحكاها أبو الفتح عن ابن عباس، وعبد الله بن عمر، والجحدري، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وحكاها أيضًا عن هؤلاء الأربعة صاحب اللوامح، وحكاها ابن خالويه عن ابن عباس، وعبيد بن عمير». المحتسب ٢: ٢٦٢، ابن خالويه: ١٣٨.
١١ - {يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار}[٢٤: ٤٣].
في النشر ٢: ٣٣٢: «واختلفوا في {يذهب بالأبصار}: فقرأ أبو جعفر بضم الياء وكسر الهاء. فقيل: إن باء {بالأبصار} تكون زائدة. والظاهر أنها بمعنى (من)، ويكون المفعول محذوفًا، أي يذهب النور من الأبصار».
وفي البحر ٦: ٤٦٥: «وذهب الأخفش وأبو حاتم إلى تخطئة أبي جعفر في هذه