٢ - قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم [٢١: ٦٩].
{على} يتعلق بسلاما أو صفة له، العكبري ٢: ٧١.
(على) اسم
١ - أمسك عليك زوجك ... [٣٣: ٣٧].
منها وصول الفعل الرافع للضمير المتصل إلى الضمير المجرور، وهما لشخص واحد. قالوا: إن (عن) و (على) اسمان، ولا يجوز أن يكونا حرفين. لامتناع، كر فيك، بل هذا مما يكون بالنفس. البحر ٧: ٢٣٥.
وفي المغني ١: ١٢٨: «زاد الأخفش موضعا آخر، وهو أن يكون مجرورها وفاعل متعلقها ضميرين لمسمى واحد: نحو قوله: {أمسك عليك زوجك} لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في غير باب ظن، وعدم، وفقد ... وفيه نظر لأنها لو كانت اسما لصح حلول (فوق) محلها ولأنه يلزم الحكم باسمية {فصرهن إليك} ٢: ٢٦٠. {واضمم إليك} ٢٨: ٣٢. {وهزي إليك} ١٩: ٢٥. وهذا كله يتخرج إما على التعلق بمحذوف، كما قيل في اللام في (سقيا لك) وإما على حذف مضاف، أي هون على نفسك، واضمم إلى نفسك».