للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا أبو جعفر، سمعت يزيد بن هارون، حدثنا حديث إسماعيل، عن قيس، عن جرير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ» (١). قال يزيد: «مَن كذَّب بهذا فقد برئ من الله ورسولِه» (٢).

حدثنا أبو جعفر، حدثنا أحمد بن خلاد سمعت يزيد بن هارون ذكر أبا بكر الأصم والمريسي، فقال: «هما والله زنديقان كافران بالرحمن حلالَا الدم» (٣).

وقال عبد الرحمن بن مهدي: «مَن زعم أن الله لم يكلم موسى فإنه يُستتاب، فإن تاب وإلَّا قُتل» (٤).

وقال يزيد بن هارون: «والله الذي لا إله إلَّا هو، ما هم إلَّا زنادقةٌ. أو قال: مشركون» (٥).

وسُئل (٦) عبد الله بن إدريس عن الصلاة خلف أهل البدع، فقال: «لم يزل في الناس إذا كان فيهم مَرْضيٌّ أو عَدْلٌ فصَلِّ خلفه. قلت: فالجهمية؟ قال: لا، هذه من المَقَاتِل، هؤلاء لا يُصلَّى خلفهم [ق ١١٧ أ]، ولا يُناكحون، وعليهم التوبة» (٧).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) «خلق أفعال العباد» (٧٤).
(٣) «خلق أفعال العباد» (٧٥).
(٤) «خلق أفعال العباد» (٧٦).
(٥) «خلق أفعال العباد» (٧٨).
(٦) «ح»: «وقبل». والمثبت من «خلق أفعال العباد».
(٧) «خلق أفعال العباد» (٧٩).