٤٦ - «درء تعارض العقل والنقل» لشيخ الإسلام ابن تيمية. ولقد عظمت استفادة المصنِّف من هذا الكتاب فلخَّصه وهذَّبه ورتَّبه في هذا الكتاب، وقد كان به حفيًّا؛ فقال في «الكافية الشافية»(ص ٧٦٩):
واقرأ كتاب العقل والنقل الذي ... ١ - ... ما في الوجود له نظير ثان
٤٧ - «ديوان الأخطل».
٤٨ - «الدقائق» لأبي بكر محمد بن الطيب الباقلاني.
٤٩ - «الذخيرة البرهانية» للإمام ابن مازة نقل منه أقوال أئمة الحنفية في مسألة الطلاق، وسمَّاه «الذخيرة» مهملًا دون تقييد (١).
٥٠ - «ذم الكلام وأهله» لإسماعيل بن عبد الله الهروي.
٥١ - «الرد على الجهمية والزنادقة» للإمام أحمد. نقل منه المصنِّف في مواطن عدة، وانتفع به كثيرًا.
٥٢ - «الرد على الجهمية» لعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي.
٥٣ - «رد عثمان بن سعيد على بشر المريسي العنيد». وقد كان ابن القيِّم بكتاب الدارمي هذا وكتابه الآخر «الرد على الجهمية» حفيًّا؛ فقال في «اجتماع الجيوش الإسلامية»(١/ ٣٤٧ - ٣٤٨): «كتاباه من أجلِّ الكتب المصنَّفة في السُّنة وأنفعها، وينبغي لكل طالب سُنةٍ -مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة- أن يقرأ كتابيه، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية ويعظمهما جدًّا، وفيهما
(١) فليس هو «الذخيرة» للقرافي كما ظن العلامة بكر أبو زيد - رحمه الله - في كتابه «ابن قيم الجوزية حياته وآثاره وموارده» (ص ٣٤٤) والدكتور دخيل الله في مقدمته (ص ٨٨).