وقد عاونني في عمل جُلِّ هذه الفهارس أخي مجدي السيد أمين.
ووضعت عقب المقدمة نماذج من صور المخطوطات المعتمدة في التحقيق.
والخلاصة أن طبعتنا تميزت بعدة ميزات:
منها: الاجتهاد في ضبط الكتاب، ومن ذلك وضع الآيات بالرسم العثماني من المصحف وفق قراءة الدوري عن أبي عمرو البصري ـ وهي قراءة الإمام ابن القيِّم (١) ـ وضبط الأحاديث والأشعار بالشكل التام، وضبط المشكل ممَّا سواهما.
ومنها: اعتماد أنفس نسخ «مختصر الصواعق» نسخة مساعدة في ضبط المتن، ممَّا أعان على تصويب كثيرٍ من الأخطاء واستدراك كثيرٍ من السقوطات.
ومنها: العناية الكبيرة بتخريج الأحاديث والأشعار وتوثيق النقول والأقوال، ومقابلتها على أصولها، ممَّا أعان على تصويب كثيرٍ من الأخطاء واستدراك كثيرٍ من الخلل والسقط أيضًا.
ومنها: العناية الكبيرة بفهرسة محتويات الكتاب.
ومنها: حُسن التنسيق والطباعة، ولملمة حجم الكتاب في مجلدين بدلًا من أربعة في الطبعة المتداولة.
* * * * *
(١) معرفة قراءة المصنِّف في غاية الأهمية لضبط الكتاب، وإلا سيُخطأ الصواب، كما وقع لمحقق «الصواعق» (٧٥٦) ولمحقق «مختصر الصواعق» (١/ ٢٣٥) في قوله تعالى: {وَاَلَّيْلِ إِذَا دَبَرَ} [المدثر: ٣٣].