الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة في ما سواه من المساجد.
ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة فيه بألف صلاة في غيره من المساجد.
المسجد الأقصى جاءت أحاديث بأن الصلاة فيه بخمسمائة وإن كان فيها ضعف، وأحاديث على النصف من ذلك بمائتين وخمسين صلاة، ولكن له فضيلة عظيمة، ويكفي في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى).
نسأل الله عز وجل أن يحرره من دنس اليهود وكفرهم وشركهم، لعنة الله عليهم، وعلى من والاهم من أهل الكتاب، ومن الكفرة الملاعين.
نسأل الله عز وجل أن يحرره، وينصر الإسلام والمسلمين.
وهذه فضيلة هذه المساجد الثلاثة.
ولمسجد قباء فضيلة أيضاً، فإنك عندما تذهب إليه وتصلي ركعتين فإن لك أجر عمرة؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه كل يوم سبت ماشياً، ويصلي فيه ركعتين كما جاء في الحديث المتفق عليه: عن ابن عمر (كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور قباء راكباً وماشيا، فيصلي فيه ركعتين).
والغرض أن تذهب إلى الأماكن الفاضلة التي فيها الأجر العظيم، المسجد الحرام والمسجد النبوي وبيت المقدس وتذهب إلى مسجد قباء، كما فعل النبي صلوات الله وسلامه عليه.