وروى الترمذي أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه، (أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق).
تقوى الله، أي: يتقي العبد ربه سبحانه وتعالى، ولا يقع في المعاصي، ولا يتكلم إلا بما يرضي الله سبحانه وتعالى، فإن تقوى الله تدخل الإنسان الجنة.
وكذلك حسن الخلق من أكثر ما يدخل العبد الجنة.
و (سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار، فقال: الفم والفرج).
لأن فم الإنسان يأكل حراما، وينطق بحرام وفحش، فيدخله النار والعياذ بالله، وأكثر أهل النار دخولاً النار بذلك، والفرج يقع في الزنا، ويقع في الحرام والعياذ بالله، وهذا أكثر ما يدخل الناس النار.