للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الاستسقاء بالنجوم]

(والاستسقاء بالنجوم)، يقول: في اليوم الفلاني ستأتي نجمة كذا وسيأتينا المطر، وكأنه ينسب المطر إلى الأنواء، وهناك فرق بين أن يقال: مطرنا في نوء كذا، وأن يقال: مطرنا بنوء كذا، مثلما تقول: مطرنا في شهر أكتوبر أو يناير، فهذا زمن، ومعروف عند الناس أن في الزمن الفلاني ستمطر، وهذا لا شيء فيه، أما أن يقول: إن الإبراج والنجوم أتت لنا بالمطر فهذا لا يجوز لمؤمن أن يقوله.

والاستسقاء بالنجوم هو: طلب السقيا من النجوم، فلما ينزل النجم الفلاني في المكان الفلاني سيأتي المطر.