وعن ابن عباس وعمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء).
فالمرأة تقع في كفران العشير، وتقع في التفريط في حق الله وفي حق زوجها، فكن أكثر أهل النار.
أما الجنة فأكثر أهلها الفقراء، أعطاهم الله عز وجل وعوضهم تعويضاً عظيماً جداً؛ لأن الدنيا لا قيمة لها، فيوم القيامة وهم في جنة الله عز وجل يعطيهم حتى إن أبأس إنسان منهم في الدنيا ليغمس غمسة في الجنة ويسأل: هل رأيت بؤساً قط؟ فيقول: ما رأيت بؤساً قط وهذه غمسة فقط، كيف وهو ينعم فيها إلى أبد الآبدين!