للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الفخر بالأحساب]

(الفخر بالأحساب) أي: أن الإنسان يفخر بحسبه، وحسب الناس إما أنسابهم أبي فلان وجدي فلان، أو أموالهم أنا أغنى منك، وأنت أصلك فقير، فالإنسان يفخر بحسبه وبنفسه على الخلق، وربنا يذكر لنا: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات:١٣]، فالإنسان المؤمن يرى أنه واحداً من الناس، ولا فرق بينه وبينهم، وكرمه إنما يظهر يوم القيامة إن قبل الله عز وجل عمله، وأما في الدنيا فلا تفتخر بشيء؛ فلا تدري من الذي يقبله الله عز وجل أنت أم هو؟ وإنما تعلم ذلك يوم القيامة، {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات:١٣].