[شرح حديث:(قدم زيد بن حارثة المدينة فأتى النبي فقام إليه النبي يجر ثوبه فاعتنقه وقبله)]
من الأحاديث حديث لـ عائشة رضي الله عنها قالت:(قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، فأتاه فقرع الباب، فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه، فاعتنقه وقبله) هذا زيد بن حارثة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابنه أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك، فـ زيد بن حارثة كان مسافراً وقدم فلما قرع زيد الباب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إليه يجر رداءه ويلبس إزاراً يستر من السرة إلى أسفل الركبتين، والرداء الذي يوضع على المنكب فالنبي صلى الله عليه وسلم من شوقه لـ زيد رضي الله عنه ومن حبه له خرج واستقبله واعتنقه وقبله صلوات الله وسلامه عليه، والرداء في يده، فذكر هنا في الحديث أنه اعتنقه وقبله.