[الموت ليلة الجمعة ونهار الجمعة من علامات حسن الخاتمة]
أيضاً من علامات حسن الخاتمة: الموت ليلة الجمعة أو نهارها، فالموت ليلة الجمعة يجعل الله عز وجل فيها مزية لصاحبه إذا كان مؤمناً، أما الفاجر والكافر فلا ينفعه شيء سواء مات في يوم الجمعة أو يوم الأحد أو في أي يوم، ولكن هذا للمؤمن زيادة فضل من الله عز وجل.
وقد جاء في الحديث:(ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر) فالذي يموت في هذا الوقت فإن الله عز وجل يقيه فتنة القبر.
وليس معنى هذا أن الذي لا يموت في هذا الوقت فقد ساءت خاتمته؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم مات في يوم الإثنين، وإنما معنى هذا: أنه من زيادة فضل الله عز وجل على من يشاء من عباده؛ ليقيه من فتنة القبر عذابه.