عاصم: هو ابن عمر بن الخطاب، وهو تابعي ثقة، ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ووقع في المطبوعة هنا عاصم بن عمرو"، وهو خطأ. والحديث رواه بنحوه، أحمد في المسند: ١٩٢، ٣٨٣، عن وكيع، عن هشام، بهذا الإسناد. ورواه أيضًا: ٢٣١، عن ابن نمير، و ٣٣٨، عن سفيان بن عيينة - كلاهما عن هشام. ورواه البخاري ٤: ١٧١ (فتح) ، من طريق ابن عيينة. ورواه مسلم ١: ٣٠٣، من طريق أبي معاوية، وابن نمير، وأبي أسامة - ثلاثتهم عن هشام. ورواه أبو داود: ٢٣٥١، عن أحمد بن حنبل، عن وكيع، وعن مسدد. عن عبد الله بن داود - كلاهما عن هشام بن عروة. (٢) الحديث: ٣٠٢٣- رواه الطبري بأسانيد، تجتمع كلها في أبي إسحاق الشيباني. فرواه عن هناد بن السري، عن ثلاثة شيوخ: عن أبي بكر بن عياش، وأبي عبيدة، وأبي معاوية. ورواه عن محمد بن المثنى، عن أبي معاوية. ورواه عن أبي السائب سلم بن جنادة، عن عبد الله بن إدريس الأودي - كلهم عن أبي إسحاق الشيباني، واسمه: سليمان بن أبي سليمان، عن عبد الله بن أبي أوفى. أبو عبيدة: هو عبد الواحد بن واصل الحداد، وهو ثقة من شيوخ أحمد. مترجم في التهذيب، وابن أبي حاتم ٣/١/٢٤، وتاريخ بغداد ١١: ٣-٥. ووقع في المطبوعة في هذا الجزء من الإسناد: "حدثنا أبو عبيدة وأبو معاوية، عن شيبان". وهو خطأ واضح، ليس لشيبان صلة بهذا الإسناد. صوابه: "عن الشيباني"، كما أثبتناه. والحديث رواه البخاري ٤: ١٥٦، من طريق سفيان بن عيينة، و ١٧١-١٧٢، من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، و ١٧٢، من طريق عبد الواحد بن زياد العبدي، و ١٧٣، من طريق أبي بكر بن عياش. ورواه مسلم ١: ٣٠٣، من طريق هشيم، وعلي بن مسهر، وعباد بن العوم، وعبد الواحد بن زياد، وسفيان، وجرير، وشعبة. ورواه أبو داود: ٢٣٥٢، من طريق عبد الواحد بن زياد - كلهم عن أبي إسحاق الشيباني، به، نحوه. جدح السويق في اللبن أو الماء: إذا خاضه وحركه حتى يختلط ويستوي. وقوله: "ضرب بيده"، يعني أشار بيده مادا يده كفعل الضارب. و"ضرب" فعل من الأفعال التي تقع على كثير من الأعمال إلا قليلا. يقال: "ضرب في الأرض"، و"ضرب بيده إلى الشيء"، أهوى إليه، و"ضرب على يده"، و"ضرب يده إلى عمل كذا".