(٢) انظر ما قاله في معنى"عفا" فيما سلف: ٣: ٣٧٠. (٣) هو لبيد بن ربيعة. (٤) ديوانه قصيدة ٢: ١٩، ثم يأتي في التفسير ٩: ٦ (بولاق) ، وفي المطبوعة هنا"يعض السيف منا" وهو خطأ، والصواب ما في الموضع الآخر والديوان. وهذا البيت من أبيات يفخر فيها بإكرامهم الضيف، ولا سيما في الشتاء، يقول إذا جاء الشتاء ببرده وقحطه: فَلاَ نَتَجَاوَزُ العَطِلاتِ مِنْها ... إلى البَكْرِ المُقَارِبِ والكَزُوم ولكنّا نُعِضّ السَّيْف. . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والضمير في"منها" للإبل. يقول: لا نتجاوز عند الذبح فندع النوق الطوال الأعناق السمينات، إلى بكر دنيء أو بكر هرم، ولكننا نعض السيف، أي نضرب بالسيف حتى يعض في اللحم -بعراقيب السمينات العظام الأسنمة، وهي الكوم، جمع كوماء. (٥) قوله: "كان بينا. . . " جواب قوله: "فإذا كان الذي أذن صلى الله عليه وسلم. . . " كان بينا. . . "، وأذن هنا بمعنى: أعلم وأخبر. (٦) "الصدقة المفروضة" يعني: الزكاة المفروضة.