الحجاج؛ هو ابن المنهال الأنماطي. أبو ربيعة: هو زيد بن عوف القطعي، ولقبه"فهد". تكلموا فيه كثيرا لأحاديث رواها عن حماد بن سلمة. وأما البخاري فقال في الكبير ٢/١/ ٣٦٩: "سكتوا عته". وهو مترجم أيضًا في ابن أبي حاتم ١/٢/ ٥٧٠ - ٥٧١، ولسان الميزان. ومهما يكن من شأنه، فإنه لم ينفرد بهذا الحديث، فلا يؤثر فيه ضعفه إن كان ضعيفا. والحديث صحيح بهذا الإسناد، من جهة الحجاج بن المنهال، ومن الروايات الأخر التي سنذكر. فرواه أحمد في المسند: ١٢٦١٨ (٣: ١٥٦ حلبي) ، عن سريج ويونس بن محمد، عن حماد ابن سلمة، عن قتادة وثابت البناني، عن أنس. ورواه أيضًا: ١٤١٠٢ (٣: ٢٨٦ حلي) ، عن عفان، عن حماد بن سلمة، عن قتادة وثابت وحميد، عن أنس. ورواه الترمذي ٢: ٢٧١- ٢٧٢، وابن ماجه: ٢٢٠٠- كلاهما من طريق الحجاج بن النهال بهذا الإسناد. قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". ورواه أبو دواد: ٣٤٥١، من طريق عفان، عن حماد، به. وذكره السيوطي ١: ٣١٣، وزاد نسبته للبيهقي في السنن.