(٢) انظر معنى" كتب" فيما سلف ٣: ٣٥٧، ٣٦٤- ٣٦٥، ٤٠٩/ ٤: ٢٩٧. (٣) في المطبوعة والمخطوطة: "مع قولنا"، والسياق الآتي يقتضي ما أثبت. (٤) لم أعرف قائله، وإن كنت أذكر أنى قرأته مع أبيات أخر من الرجز. وهو في معاني القرآن للفراء ١: ١٦٣، واللسان (خلف) . والخلفة (بفتح الخاء وكسر اللام) الناقة الحامل، وجمعها خلف، وهو نادر، وهذا البيت شاهده، وإنما الجمع السائر أن يقال للنوق الحوامل"مخاض"، كقولهم: "امرأة، ونسوه"، وهذا الراجز يقول لناقته: ما زغاؤك، والحوامل لا ترغو؟ يعني أنها إنما ترغو حنينا إلى بلاده وبلادها. حيث فارق من كان يحب، كما قال الشماطيط الغطفاني لناقته: أرار الله مخك في السلامى ... إلى من بالحنين تشوقينا!! فإني مثل ما تجدين وجدي، ... ولكني أسر وتعلنينا! وبي مثل الذي بك، غير أني ... أجل عن العقال، وتعقلينا! هذا، وقد كان في المطبوعة"ملك ترعين ولا ترعوا الخلف"، وهو في المخطوطة على الصواب، ولكنه غير منقوط كعادة ناسخها في كثير من المواضع.