(٢) (٢) ديوانه: ١٥، معاني القرآن للفراء ١: ٣٩٥، ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١: ٢٢٩، اللسان (خير) ، ورواية الديوان، ومعاني القرآن: ((تحت الذي)) . وهو من قصيدته في مدح عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي، مضت منها أبيات كثيرة، انظر ما سلف ١٠: ١٧٢، تعليق: ٢، وهذا البيت في ذكر نبى الله صلى اله صلى الله عليه وسلم أصحابه، وبيعتهم تحت الشجرة. وهي بيعة الرضوان في عمرة الحديبية، فذكر عهد رسول الله، وعهد الصديق، وعهد عمر، وعهد المهاجرين، وعهد الأنصار، ثم ذكر بيعة الرضوان فقال: وَعُصْبَةِ النَّبِيِّ إِذْ خَافُوا الحَصَرْ ... شَدُّوا لَهُ سُلْطَانَهُ حَتَّى اقْتَسَرْ بِالْقَتْلِ أَقْوَامًا وَأَقْوَامًا أَسَرْ ... تَحْتَ الَّذِي اخْتَارَ لَهُ اللهُ الشَّجَرْ وفي المخطوطة: ((تحت التي اختارها له الله)) ، وهو خطأ ظاهر، صوابه ما في المطبوعة. (٣) (٣) انظر مجاز القرآن ١: ٢٢٩، ونصه: ((تحت الشجرة التي اختار له الله من الشجر)) .