(٢) في المطبوعة: ((والله لقد قال الله)) ، لا أدرى من أين زاد ذلك (٣) الأثر: ١٥٣٥٣ - ((السرى بن يحيى بن إياس الشيباني)) ، ((أبو الهيثم)) ، ثقة. ثبت، روى عن الحسن البصري مترجم في التهذيب، والكبير ٢ /٢ ١٧٦، وابن أبي حاتم ٢ / ١ / ٢٨٣ و ((الأسود بن سريع بن حميرى بن عبادة التميمي)) ، صحابي، كان شاعراًً مشهوراً، وكان أول من قص في مسجد البصرة، وهو القائل في قصصه في الميت، (البيان والتبين ١: ٤٦٧ / طبقات فحول الشعراء ١٥١، تعليق: ٦) : فإن تنج منها، تنج من ذي عظيمة ... وإلا فإني لا إخالك ناجيا مترجم في الإصابة، وأسد الغابة، وابن سعد ٧ / ١ / ٢٨، والاستيعاب: ٤٤، والمعارف لابن قتيبة: ٢٧٦، والكبير للبخاري ١ / ١ / ٤٤٥، وابن أبي حاتم ١/١/١٢٩، وغيرها. وهذا الخبر، رواه من هذه الطريق، أحمد في مسنده ٤: ٢٤، مع خلاف يسير في لفظه، وابن سعد مختصرا" في الطبقات ٧/١/٢٨، والبخاري مختصرا" في التاريخ ١ / ١ / ٤٤٥. وابن عبد البر في الاستيعاب بنحوه مطولا: ٤٤، وذكره ابن حجر في الإصابة في ترجمته وقال: (وأخرجه ابن حبان وابن السكن، من طريق السرى)) . ورواه أحمد في مسنده ٣: ٤٣٥، من طريق يونس بن محمد المؤدب، عن أبان بن يزيد، عن قتادة، عن الحسن مختصراً، ثم رواه بعده من طريق يونس بن عبيد عن الحسن، بنحوه. ثم رواه في ٤: ٢٤ من طريق سعيد، عن قتادة، عن الحسن، وبين الخبر أن ذلك كان في سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين. ورواه الحاكم في المستدرك ٢: ١٢٣ من طريق يونس بن محمد المؤدب، ثم من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن، بنحو ما رواه أحمد، وقال: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه)) ووافقه الذهبي. ورواه البيهقي في السنن الكبرى ٩: ٧٧، من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن. ثم رواه أيضا في السنن ٩: ١٣٠، من طريق يونس بن محمد المؤدب، عن أبان بن يزيد، عن قتادة. وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد ٥: ٣١٦، ثم قال: ((رواه أحمد بأسانيد، والطبراني في الكبير والأوسط كذلك ٠ ٠ ٠ وبعض أسانيد أحمد، رجاله رجال الصحيح)) . وخرجه ابن كثير في تفسيره ٣: ٥٨٤ وقال: ((وأخرجه النسائى في سننه، من حديث هشيم، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، قال حدثني الأسود بن سريع، فذكره، ولم يذكر قول الحسن البصري، واستخصاره الآية عند ذلك)) .