(٢) هو: الشيخ العلامة، أبو عبد الله شمس الدين محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج، المقدسي الرامينى، ثم الصالحي، ولد سنة بضع وسبع مائة بـ "بيت المقدس"، ونشأ فيها، اشتغل بالفقه وبرع فيه، ودرَّس وأفتى، وناظر وحدَّث، كان آية في نقل مذهب الإمام أحمد بن حنبل، توفي ليلة الخميس، ثاني رجب بالصَّالحيَّة، بدمشق، سنة ثلاث وستين وسبع مائة. من تصانيفه: "كتاب الفروع"، و"النكت والفوائد السنية"، و"الآداب الشرعية الكبرى" وغير ذلك. راجع لترجمته: شذرات الذهب: ٨/ ٣٤٠، والدرر الكامنة: ٤/ ٢٦١، والأعلام للزركلي: ٧/ ١٠٧. (٣) هو: الإمام العلامة، القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين محمد بن خلف بن أحمد البغدادي الحنبلي، ابن الفراء، ولد في محرم، سنة ثمانين وثلاث مائة، سمع الحديث الكثير، وأول من سمعه شيخه أبا الطيب البزاز، كان أحد الفقهاء الحنابلة، انتهت إليه رئاسة الحنابلة في عهده، كان إماما في المذهب الحنبلي، درس وأفتى، حدث وأفاد، له تصانيف حسان، مثل: "التعليقة الكبرى" وغيرها، توفي ليلة الإثنين، عشرين من رمضان، سنة ثمان وخمسين وأربع مائة. راجع لترجمته: تاريخ بغداد: ٣/ ٥٥، والمنتظم: ١٦/ ٩٨، والكامل لابن الأثير: ٨/ ٣٧٨، والوافي بالوفيات: ٣/ ٨، وسير أعلام النبلاء: ١٨/ ٨٩. (٤) راجع: كتاب الفروع للفقيه للمقدسي: ٦٨١. (٥) كما مرّ آنفا.