للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء: ٧٤].

والآية الأخرى ما هي؟

مداخلة: {وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء: ٧٤].

الشيخ: لا ماذا؟

مداخلة: لأذقناك ضعف الحياة.

الشيخ: {إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} [الإسراء: ٧٥].

فهذه الآية أكبر دليل أنه لا ينبغي لجماعة مسلمة أن يميلوا، وأن يركنوا إلى هذا الحكم باسم إصلاح الحكم، {لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء: ٧٤].

والله عز وجل يقول في الآية الأخرى: {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} [هود: ١١٣].

فأخيراً أقول:

أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل

ما هكذا تقوم الإسلام بمشايعة النظام الذي يحارب الإسلام قانوناً ونظاماً يحارب الإسلام.

القوانين الآن تعطي الحرية الشخصية، تفرق بين الرجل اغتصب فتاة، وبين رجل جامع وزنى بفتاة هي راضية، ما هذا؟ الذي يدخل في البرلمان، ويعاهد الله ويقسم يميناً بما يقدسه أنه هو ينصر الدستور، وينصر القانون وبعدين يقول: أنا أتخذ هذه وسيلة، والسعي لإقامة الدولة المسلمة ألا تقولون معي؟ إنه هذا هو

<<  <  ج: ص:  >  >>