الشيخ: مش تنقل ما هو في ذهنك. أنا لا أنقل إلى الناس ما في ذهني عنك، لا يجوز لي ذلك.
مداخلة: نعم.
الشيخ: إنما أنقل ما أسمعه منك، أنا الآن سأنقل للناس جميعاً في عمَّان وغير عمَّان أننا التقينا مع رجل فاضل يكنى بأبي أسامة والى آخره، وهو يوافق معنا على دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لكنه يأخذ على إخواننا ... وهو القسوة والشدة في الأسلوب، لكن ما أنقل إليهم ما أنا في ذهني عنك، ولذلك هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ أنت تنقل إلى الناس ما تسمع الناس.
مداخلة: نعم.
الشيخ: أنا متبوعي رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقط.
مداخلة: نعم.
الشيخ: لا أعبد إلا الله ولا أتبع إلا رسول الله. أما كيف أصل أنا إلى اتباع رسول الله وحده، وكيف أصل أنا إلى عبادة الله وحده دخلنا في موضوع الأسلوب، وأنا ما تباحثت معك في هذا الأسلوب، وأرجو أن يتاح لي البحث في هذا الأسلوب لأني سأقول لك وأنت الذي فتحت لي هذا الباب وجزاك الله خير: كيف بإمكانك أن تعرف دعوة الحق، دعوة الكتاب والسنة وأنت إما أن تكون حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؟ والتجربة القصيرة التي دخلنا فيها معكم في موضوع السجود على الركب أو على اليدين أشعرني بأنك تحمل في ذهنك