يجب أن تقوم على الأحكام الشرعية أي: من بعض القائمين على هذه الجمعية، وهذا مع الأسف عزيز جداً اليوم في العالم الإسلامي، أنا أضرب لكم مثلاً: بعض الجمعيات تخلط أموال الزكاة بأموال الصدقات وهذا لا بد أنكم تعرفون شيئاً من هذا، فتضع أموال الزكاة في المشاريع العامة مثلاً كأموال الصدقات بينما الزكوات لها مصارفها المنصوص عليها في الكتاب والسنة، لماذا؟ لأن القائمين عليها من رئيس ومرؤوس هم طلاب خير صحيح لكن كما قيل:
أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل
الذي يريد أن يقيم جمعية خيرية يجب أن يضع لها أساس قائم على الشرع وهؤلاء ينبغي أن يكونوا علماء، وهذا نحن بحاجة إلى علماء في المسائل التي تعم المسلمين كافة ولا نجد هؤلاء العلماء إلا قلة مع الأسف الشديد.
الخلاصة: هذا البحث حقيقةً بحث طويل ومهم، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما اختلف فيه الناس من الحق وأن يعرفنا به إن شاء الله.
مداخلة: السؤال الذي سألتموه أن الجمعيات في العالم الإسلامي هل كلها مقيدة بالأحكام الشرعية؟
الشيخ: الله أكبر.
شقرة: السؤال الحقيقة أنا أقول: ليس هناك جمعية في العالم الإسلامي مقيدة بالأحكام الشرعية لسببين اثنين: