للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من فضل الله، إن لم نصل المهم أننا نكون معذورين؛ لأننا نمشي في الطريق، فهذه بلا شك كلمة حق.

مداخلة: بارك الله فيك، مدار كتابي على هذا الحديث، لكن هذا يقودني إلى سؤال فرعي، ورد حديث: «لكل نبي حواريون».

الشيخ: نعم.

مداخلة: كيف نجمع بينه وبين: « .. يأتي النبي وليس معه أحد».

الشيخ: هذا أمر سهل بارك الله فيك.

مداخلة: تفضلوا.

الشيخ: ما من عام إلا وقد خص، عموم وخصوص يعني، كما قال عليه السلام: «كلكم يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ ! قال: من أطاعني فقد دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى».

أنت تعلم ولو أن هذا المثال الآن لا نؤمن به، لكن من باب التقريب.

تعرف أن كثيراً من علماء المسلمين المتأخرين كالنووي وأمثاله لا يقولون بعموم قوله عليه السلام: «كل بدعة ضلالة».

طيب: هل هم كفروا بهذا الحديث؟

الجواب: لا، لكنهم خصصوه، خصصوه أصابوا أم أخطؤوا ليس هذا مجال؛ لأننا مذهبنا معروف أن هذا الحديث على عمومه وأنه كما يشرح ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>