للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: ١١٥].

{وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ} على وزانها من حيث الدلالة والخلفاء الراشدين، وسنة الخلفاء الراشدين، لا أحد يستطيع أن يقول: {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ} أي: غير سبيل أحد المؤمنين؛ وإنما الجميع.

الآية هنا من حيث الدلالة على عموم المسلمين، كذلك الحديث من حيث الدلالة على عموم الخلفاء الراشدين.

فإذا وضح هذا الفهم الصحيح للحديث، سقط استدلالهم جذرياً من أصله، على أنه لو أصروا وقد يصرون على أكثر من ذلك.

مداخلة: شيخنا كأن هذا استدلال جديد.

الشيخ: قد تكون جديدة نسبياً، لكن الله يشهد بأنها منذ كنت في الشام وأنا أقرر هذا المعنى بهذا الحديث.

مداخلة: بهذا المقابلة؟

الشيخ: أي نعم.

(الهدى والنور / ٦٠٠/ ٤٨: ٣٥: ٠٠)

مداخلة: شيخنا ما تكون قريبة من قول الصحابة متى يكون حجة, إذا انتشر ولم يوجد مخالف يكون موافق عليها.

الشيخ: طبعاً تكون قريبة من ذلك، لكن الآن كما هو ظاهر البحث في دلالة

<<  <  ج: ص:  >  >>