للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جميعاً أيضاً، المهم وضع الجلد عليه وهجم الذباب، ذلك لبس أحسن الثياب، انظر كيف القضية باينة أنها مركبة، الحنفي دخل في الصلاة بدل ما يقول: الله أكبر قال مثلاً بالتركي: ( ... ) بالألباني (زوتي مه) ذاك الشافعي قال: الله أكبر، من الذي لن يفضل هذه الصلاة التي من أولها على ذيك، وتكملة الحكاية من شان يتبين أنها مركبة تركيبة الحنفي جلس في الصلاة بالتشهد وبدل ما يقرأ التشهد أو أي شيء وبدل ما يقول: السلام عليكم ولا مؤاخذة فلتها، المذهب الشافعي يقول: الخروج من الصلاة بالسلام ركن من أركان الصلاة، لقوله عليه السلام: «تحريمها التكبير وتحليلها التسليم» ذلك سلم وذلك مع الأسف ... ، ليش؟

قال: لأن الحنفية يقولوا: الواجب هو الخروج بصنعه، هذا الصنع كان سب كان تسبيح كان أي شيء خرج بصنعه، وأتوا لك بهذا المثال، أي واحد في الدنيا ما يفضل ذلك الشافعي على هذه الصلاة الحنفية، لكن هو من شروطه التحامل على الحنفية، لماذا؟ لأن الأحناف وإن كانوا قالوا مع الأسف هذه الأشياء لكن هذا الإمام الذي يصلي صلاة المغرب الحنفي يأخذ أدون صلاة عندهم، لم يأخذ أكملها، ذلك بالعكس لبس ثياب أنيقة وتأنى واطمأن، إلخ.

أنا ما بيدخل في عقلي أن هذه القصة تقع بهذه الصورة، لكن كما قلت آنفاً: ما رأيكم مطبوع الكتاب، مطبوع على أساس وتحت رسالة اسمها: المذهب الحق، شو هو المذهب الحق؟ مذهب الإمام الشافعي، أي إنسان يريد أن يرى هذه الصورة المعروضة بهذين الوجهين يأخذ المذهب الشافعي، لكن انظر الآن لو درست المسألة من زاوية أخرى مثلاً: الإمام الشافعي يقول: يجوز

<<  <  ج: ص:  >  >>