للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكن إن توفر ذلك الأمر فلا بأس، إن توفر هذا الأمر.

الشيخ: هل يتوفر؟

مداخلة: قال إذا توفر هذا الأمر، وهذا بعيد جداً يقول.

الشيخ: لا ينبغي، ما الفائدة من البحث؟ يكون ... بعيد.

مداخلة: قالها كلمة ثم أصبح ما أصبح على هذا الرجل من التشنيع وكلام وهجر وما إلى ذلك، وإنما قال هذا يعني: هذا الأمر لا يأتي بخير، ولكن إذا توفرت هذه الشروط: عدم المفسدة وأهل حل وعقد وما إلى ذلك، نقول فلا بأس بذلك، ولكن هذا لا يتوفر ثم أخذ يشنع به ويتكلم عليه من هذا الباب.

الشيخ: على كل حال يا أخي يجب أن ينصح الرجل، يكفينا ما فينا، يجب أن نبحث الأمور الواقعية ونعالجها ونعلم الناس إياها ونربي أنفسنا عليها، أما الأمور هذه النظرية والخيالية لا يجوز إثارتها، يكفي النتيجة هذه ما هي النتيجة؟ أن الرجل قوطع، إذاً: هو سببه أنه أثار هذه المشكلة.

شقرة: سببه الجهل الذي نريد معالجته، حتى يعني: تأييداً لكلام شيخنا حفظه الله، الأحكام الشرعية حين كانت تنزل على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بالوحي ما كانت تنزل لتعالج أشياء مستقبلية غير منظورة وغير واقعية، وإنما كانت تعالج الأشياء الواقعية، ولذلك الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من السؤالات كان يتوقف ولا يجيب حتى يأتيه الوحي، وهذه وقائع ليست واقعة واحدة وقائع كثيرة، فمن هنا .. حتى أسلوب الدعوة الإسلامية الصحيح يجب أن يعتمد هذه الطريقة ولا يخالف عنها إطلاقاً، فعندما نقول مثل ما ذكر شيخنا

<<  <  ج: ص:  >  >>