للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأخرى أنها تخدم الإسلام وتصب مصباً نافعاً وأنها وأنها وأنها، وإلى متى ونحن نعيش فوضى، وإلى متى ونحن نعيش على هذا الحال؟ هذه نظرتهم.

وقد يعملون جمعية .. هذه الجمعية قد تكون مثلاً في ظاهرها عملية عمل خيري .. العمل الخيري معروف.

وقد سمعت فتواكم: في إذا سلم من الحزبية، وإذا سلم من فتنة المال فنعم ما هو، لكن قد ينازع القائل بأننا سلمنا من هذه الأشياء ويكون عنده هذه الأشياء سواء كانت منهجية أو كانت شخصية.

السؤال الآن: هل هذه الأشياء التي ذكرتها تُسَوِّغ أن يقال: ليسوا من أهل السنة والجماعة هم من الفرق الهالكة، أو يقال: هم سلفيون زلت أقدامهم في هذه الأبواب فلا يتابعون على قولهم والقول الآخر: لا يغالى في الحكم عليهم؟

الشيخ: لكن أنت بارك الله فيك كررت طبعاً عن لسانهم وهذا مما يضعف موقفهم، كررت كلمة أهل السنة والجماعة ولم تذكر السلف الصالح إلا أخيراً، فكأنهم يشعرون في قرارة نفوسهم أنهم فيما هم عليه ليسوا سلفيين.

مداخلة: هم يقولون شيخنا سلفيين لكن ربما أني تجاوزت ...

الشيخ: لا بأس، هم يقولون هكذا.

مداخلة: نعم.

الشيخ: نحن ما معنى سلفيين .. في أي شيء يتبناه الإنسان معنى أنه يتبنى ما كان عليه السلف الصالح، الآن هذا التحزب وهذا التكتل هل هكذا كان السلف الصالح؟

<<  <  ج: ص:  >  >>