الشيخ: سيقولون لا، إذاً: هم ليسوا سلفيين في هذه المسألة على الأقل، فإذاً: لا يصح لهم أن يقولوا نحن على الكتاب والسنة.
مداخلة: لو أصروا على هذا القول وعلى هذا الحال يقال: إنهم خارجون من السلفيين؟
الشيخ: وخارجون عن السنة.
مداخلة: وعن السنة؟
الشيخ: نعم.
مداخلة: وعن الفرقة الناجية؟
الشيخ: وعن الفرقة الناجية بلا شك، مع ملاحظة قيدي السابق.
مداخلة: نعم هو هذا الذي أريد أن أسمعه؛ لأن هذا الذي الكلام حوله.
الشيخ: لأن الفرقة الناجية هي كما قلنا آنفاً في الحديث: «ما أنا عليه وأصحابي»، التابعون كانوا على ما كان عليه الصحابة، أتباعهم كذلك، فإذاً: هؤلاء إذا خالفوا السنة فقد خالفوا الصحابة .. إذا خالفوا الصحابة خالفوا التابعين وأتباعهم، إذاً: سواء علينا قلنا بأنهم خالفوا السلف، أو خالفوا التابعين، أو خالفوا الصحابة، أو خالفوا السنة فكما يقال: كل الدروب على الطاحون.
لكن نحن نريد أن نبين لهم أن لا يغتروا بأنهم هم على السنة ما دام أنهم ليسوا على السلف الصالح.