للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: الذي تقام عليه الحجة ويصر بعد ذلك على بدعته؟

الشيخ: حسناً، فهؤلاء الذين نقول نحن عليهم لا يترحم عليهم، هل أقيمت الحجة عليهم؟

الله أعلم. أنا أقول من عندي الله أعلم، أما أنت ماذا تقول .. عندك.

مداخلة: نفس جوابك يا شيخ.

الشيخ: جزاك الله خير.

إذاً: ما هو الأصل في هؤلاء الإسلام أم الكفر؟

مداخلة: الإسلام.

الشيخ: طيب، إذاً: الأصل أن يترحم عليهم أليس كذلك؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: إذاً: انتهت القضية، فلا يجوز أن نتبنى اليوم مذهباً فنقول: لا يجوز الترحم على فلان وفلان وفلان من عامة المسلمين فضلاً عن خاصتهم، فضلاً عن علمائهم؛ لسببين اثنين، وهذا تلخيص ما تقدم:

السبب الأول: أنهم مسلمون، السبب الثاني: أنهم إن كانوا مبتدعين فلا نعلم أنهم أقيمت عليهم الحجة وأصروا على بدعتهم، وأصروا على ضلالهم.

لهذا أنا أقول من الأخطاء الفاحشة اليوم أن الشباب الملتزم والمتمسك بالكتاب والسنة فيما يظن هو يقع في مخالفة الكتاب والسنة من حيث لا يدري ولا يشعر، وبالتالي يحق لي على مذهبهم أن أسميهم مبتدعة؛ لأنهم خالفوا

<<  <  ج: ص:  >  >>