مداخلة: أتت فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله في قضية السؤال عن أشرطة سلمان وسفر وما إلى ذلك وأنها يستفاد منها إذا كانت فيها مواد علمية وأما الخطأ فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، فتكلم أحد الإخوة وقرأ هذه الفتوى .. عرضت عليه في درس من الدروس فقرأ الفتوى، وبعدما قرأ الفتوى قال: نعم وزاد على تلك الفتوى بكلام معين وقال: نأخذ هذه الأخطاء وتوضع في شريط إذا كان هذا الأمر .. يعني: ونحذر من الأخطاء الموجودة ولكن لا نحذر من الرجال والطعن في الأشخاص وإنما نحذر من الكلمات الموجودة الخطأ ونأخذ ما فيها من خير إذا كان فيها خير، بعد هذا كثير من الشباب قال: كيف يقرأ هذه الفتوى أمام جمع من الناس هذا دليل على مدح هؤلاء والاستماع إلى أشرطتهم وما إلى ذلك ثم أخذوا يحذرون من ذلك الشخص، وصلت المرحلة إلى هذه الدرجة، بل الطعن في دين الرجل، سبحان الله الذي لا إله إلا هو.
مداخلة: هذا الشيخ بن باز؟
مداخلة: لا هو قال: والله ما قرأت هذه الفتوى إلا لشخص ذلك العالم الجليل أنا عندما أقرأ هذه الفتوى لكي أهدئ هؤلاء الناس، أن هذه المسألة تكلم بها عالم من علماء الأمة الذي يشار إليهم بالبنان، فإن المسألة أتت من الشيخ ناصر أو الشيخ ابن باز أو ابن عثيمين وهؤلاء أئمة هذه الدنيا فيقول: لكي يهدأ الوضع