للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مطبوعة في الإنجيل العاشر.

مداخلة: الوصايا العشر.

الشيخ: الوصايا العشر لا تسرق لا تزني لا تكذب ما أدري .. إلى آخره كمان هذه الأشياء يدعو إليها الإسلام، فإذا كان الجماعة لا يريدون أن يبحثوا في السياسة قلنا لهم: لا بأس مؤقتاً، لكن في الفقهيات ورسول الله يقول: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين» , أنا أعتقد جازما أن هذه الفقرة سبب وضعها هو نفس السبب الذي يحملهم على ترك خطبة الحاجة ولعلكم ما نسيتم بعد ما هو السبب أنهم لا يؤمنون بقوله عليه السلام: «كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار» هذه القاعدة التي أسسها الرسول عليه والسلام كما ذكرناها لكم آنفاً ولذلك فهم لا يعرجون على هذه السنة المتروكة ولا يحيونها كذلك، لماذا أعرضوا عن الفقهيات؛ لأنهم لا فقه عندهم؛ لأن الفقه كما قال ابن القيم رحمه الله:

العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة ليس بالتمويه

ما العلم نصبك للخلافة سفاهة ... بين الرسول وبين رأي فقيه

كلا ولا جحد الصفات ونفيها ... حذرً من التعطيل والتشبيه

فهم لا يبحثون في الفقهيات بزعم أنه يثير الخلاف، لا، هذا زعم يتسترون خلفه، والحقيقة أنهم لا يحسنون الفقه كل واحد كما يقولوا عندنا بالشام: جماعة التبليغ مثل الإخوان المسلمين مثل جماعة التحرير، لا فرق بينهم في نقطة واحدة، وهي جماعة الإخوان المسلمين يجمعوا بين السلفي والصوفي، بين الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي، وفي بعض الظروف بين السني وبين الشيعي هكذا السياسة تقتضي حزب التحرير، كذلك ما يهمهم حتى لقد صرحوا

<<  <  ج: ص:  >  >>