يقول مثلاً قال أبو حنيفة: خروج الدم مهما قل فهو ناقض للوضوء، والإمام الشافعي يقول: مهما كثر فهو غير ناقض للوضوء، الإمام أحمد يقول ومالك معه أيضاً من قبل: أنه إن كان كثيراً نقض، وإلا فلا ينقض.
شو بدهم من الدوشة هذه؟ هذه تحتاج إلى إطلاع على أدلة المذاهب أولاً، ثم إجراء معادلة ومراجحة بين هذه الأدلة ثانياً، وهذا بتطلب شيء إضافي على وجوب معرفة أقوال الفقهاء يتطلب أن يعرف علم الحديث في مصطلحه وعلم التجريح والتعديل في تجريحه وتوثيقه، وهذا أكثر الدكاترة مش العامة من جماعة التبليغ وأمثالهم الذين يخرجون من الدعوة، هؤلاء لا يستطيعون لكني كنت أستحسن منهم أن يقولوا كما يقولون في الأمس القريب لما ذكرنا لكم كنا في مادبا، وتكلمنا حول جماعات منه جماعات التبليغ قال لي أحدهم ممن أحسن الظن به، قال لي ذلك؛ لأنه أنا حضضتهم على العلم، قال لي ذلك مشايخنا يقولون لنا اذهبوا إلى العلماء وقلت لهم نحن نريد أن تكونوا أنتم العلماء، أنتم الذين تهتمون بدعوة الأمة مش أنتم تذهبون يا علماء ثم تخرجون ولستم علماء ... إذا تركهم الفقهيات؛ لأنها تفرق أنا أقولها صراحة وأرجو عدم المؤاخذة؛ لأن الحق أحق أن يقال: هذا عذر أقبح من ذنب لماذا؟
لأنه أولاً: لا يعبر عن السبب الحقيقي، ولأنه ثانياً: لا بد من التفريق بين الحق والباطل، بين الصواب والخطأ، وبخاصة ما كان من ذلك متعلق بالعقيدة، وهم كما تسمعون ماذا قال في الفقرة الثانية.
مداخلة: خلافيات.
الشيخ: خلافيات هل هناك خلاف في التوحيد، كثير من الدكاترة يقولوا ما في خلاف يا أخي كل المسلمين يقولوا أشهد أن لا إله إلا الله صح، لكم القول شيء