خرج يدعو فقط على ما هو علم به فهذا كما جاء في الحديث:«بلغوا عني ولو آية»، لكن أنا الذي أعرفه أنهم يتورطون؛ لأنهم يظنون أنهم يبلغون دعوة الإسلام، ودعوة الإسلام واسعة وعريضة جداً، فأنت الآن أحسنت السؤال: إذا ذهبت إلى البادية ودعوتهم إلى ما تعرفه من الإسلام ما في مانع، لكن لماذا تأخذ خمسة عشرة معك، لماذا؟ هكذا النظام عندهم، لكن هذا النظام ما أنزل الله فيه من سلطان.
مداخلة: يا شيخ هنا .. جزاك الله خير.
الشيخ: وإياك.
مداخلة: لو أن هؤلاء الناس الذين يعني بلغتهم ما أعلم من الآية والحديث وكانوا في غضب الله ثم اهتدوا إلى الله تبارك وتعالى، ولكن نواجه مشكلة صعبة جداً في هذه الأيام، أن هذا الإنسان يهتدي إلى الله عز وجل، ولكن أصحاب السوء ورفقاء السوء ممكن كان معهم سابقاً يبقوا يلاحقونه ليلاً نهاراً، حتى عند المسجد عندما يخرج من المسجد يتلقفونه حتى يضلوه عن ..
الشيخ: عن سبيل الله.
مداخلة: عن سبيل الله عز وجل، فلو هذا الإنسان أو هذا الشخص، ما الحل حتى نحفظ هذا الشخص الذي هداه الله عز وجل جديد، ما السبيل حتى نحفظه من هؤلاء الناس الذين يضلون عن سبيل الله؟
الشيخ: الجواب عندنا، ليس الخروج، وإنما ترك الخروج، وبضدها تتبين الأشياء، العلاج هو البقاء حيث أنت مع هؤلاء الناس الذين اهتدوا على يديك، مش أن تأخذهم تخرج معهم لا، هذا تضليل لهم، انظر كيف قال عليه الصلاة والسلام .. متى يكون الخروج ومتى لا يكون الخروج، لا يجوز للمسلم أن