للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: الحمد لله لست حزبي ولا ...

الشيخ: أنا قلت لك الجماعة أولاً أو الحزب.

مداخلة: نعم.

الشيخ: فأنت خذ من الاثنين ما يناسبك، لا تأخذ الاسم الذي يناسبك إنك ترد علي، لا خذ سميها جماعة، سميها حزب، سميها ما شئت، فأنا لوقلت لك حزبك، أنت ستقول لي الحمد الله الجماعة ليست حزب.

المهم هذا التلقين الذي تلقنه الأحزاب لأفرادها نحن نلمسه لمس اليد في جماعة التبليغ، رجل كهذا الذي ضرب به مثلاً لا يعرف يمكن يصلي مثل الناس آخذ حجة طالما سمعتها من العالم والمتعلم والجاهل كلهم سواء من جماعة التبليغ، يقول لك الرسول قال: «بلغوا عني ولو آية» من أين تعلمها؟

نحن انبح صوتنا نتحدث بأحاديث الرسول عليه السلام، نادر ما واحد يأتي يحفظ حديث؛ لأنه لا نلقنهم لازم تحفظ هذا الحديث، ولكن نروي لهم أحاديث بالعشرات والمئات، لكن هنا في توجيه مخصص أنه احفظوا، يقولون كذا .. والجواب كذا .. وإلى آخره، «بلغوا عني ولو آية».

هذا الحديث صحيح، لكن هذا ملقن الرجل، ولذلك لما يأتي ويتكلم معه رجل عالم، هو يذكر له الشيء الذي سمعه، لكن لا يعرف أن هذه له علاقة بهذا الكلام الذي يسمعه أو لا.

فأنا أرجوك وأنا ثقتي بك كبيرة وكبيرة جداً أنك تستعمل عقلك، القصة هذه لها علاقة بإنسان شرير قتل تسعة وتسعين نفساً ثم الله أراد له الهداية، فأراد أن يتوب لكن لا يعرف طريقة التوبة ما هي، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على

<<  <  ج: ص:  >  >>