الشاهد القياس لدقته جمهور علماء السنة جعلوه في المرتبة الرابعة، ابن حزم أنكره بالكلية، لكن أنا تعجبني منه عبارة، لما يناقش القائسين الذين يقيسوا، الحقيقة يناقش قياسات بالتعبير السوري أيضاً، القياسات لا بتنزل ميزان ولا بَأبَّان، القياسات بعيدة عن الصواب كل البعد، مثلاً الآن أنا عشت في المذهب الحنفي، المذهب الحنفي يقول لك: إذا تكلم المصلي في صلاته ساهياً بطلت صلاته. ما الدليل؟ قال: قياساً على المتعمد.
الله أكبر هذا قياس النقيض على نقيضه، يُقَاس الساهي على المتعمد، ابن حزم ... عندما يناقش أقوال كهذه، وقياسات كهذه، ماذا يقول، كليشة عنده، يعني: يكررها دائماً، يقول: أولاً القياس كله باطل.
لكن أنا شاهدي في تمام كلامه، ولو كان هذا حق لكان هذا منه عين الباطل.
فهمت كلامه؟
مداخلة: ...
الشيخ: الشاهد، القياس يا أخي ليس بسهل أبداً، شيء يجر لشيء، علماء نجد علماء محترمين، وهم أحسن الموجودين اليوم على وجه الأرض الإسلامية، طبعاً، لأنه ليس هناك غيرها، ولكن مع ذلك لهم أشياء نحن لا نوافق عليها، السبب عدم دقة النظر، فأنت تعرف مثلاً أنهم يضعون أيديهم بعد الرفع من الركوع.