للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفصيلية لا أحفظها الآن وما لنا فيها، فبدل هذا الخروج الذي لم يكن في العهد الأنور الأول، اجلسوا يا أخي في المساجد، وادرسوا كتاب الله، إما من عند أنفسكم إن كنتم من القسم الأول، وإما كما قلنا: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.

نسمعهم كثيراً يفتتحون الدرس بكلمة جميلة جداً، أنا ما حفظتها بالطبع أنتم تعرفونها، ما هي الكلمة التي يلقيها الواحد بعد ما يصلوا الفريضة قبل أن يصلوا السنة يقولوا مثلاً كلمة تشبه.

مداخلة: ...

الشيخ: نعم أحسنت تماماً، طيب ... واتباع سنة رسول الله، لكن لو سألته ما هي السنة في هذه الصلاة التي صليتها الآن؟ ما يدري، المهم يجلس بعد الصلاة ويفتح رياض الصالحين ونعم الكتاب هو، يقرأ له حديثين ثلاثة، لا يشرح، ولا يبين، ولا يوضح، يقرأ مثل ما وجده في الكتاب، ثم ينصرف الناس، وبيقولوا عندنا في الشام.

تيتي تيتي مثلما رحتي جيتي.

ما فهمت يا أخي من الحديث؟ والله الشيخ ما شرح لنا، لماذا لم يشرح؟ لأن فاقد الشيء لا يعطيه يا أخي، ولذلك بدل ما يضيعوا أوقاتهم بقراءة أحاديث ما فهموها خل واحد أو اثنين من الألوف المؤلفة منهم يتخصص في العلم: تفسير حديث لغة إلخ، ثم يجمع الناس حوله ويدعوهم إلى الإسلام، ويدعوهم على بصيرة، أما على هذه الطريقة جماعة التبليغ يبلغون الإسلام، طيب ما هي العقيدة التي يجب على المسلم أن يعتقدها، أهي الأشعرية مثلاً أم الماتريدية أم عقيدة أهل الحديث؟ مثل ما قلت لك آنفاً: كل على حسب ما تلقى، إما من أبوه وأمه

<<  <  ج: ص:  >  >>